قال الكاتب وأستاذ علم الإجتماع بجامعة كويمبرا البرتغالية بوافينتورا دي سوسا سانتوس أن عام 2011 الحالي سجل نفسه بأنه عام التغيير العارم في العالم، مشيرا الي أن باكورة هذا التغيير تمثلت في النجاح الكبير الذي حققته الثورة الشعبية المصرية والثورة التونسية .
ونقلت وكالة "انتر بريس سيرفيس" الدولية المستقلة في تقرير لها عن سانتوس قوله :"إن ثورة الشباب في مصر وتونس "تبرهن علي حدوث تغيير هام في توجهات أنشطة المعارضة الشعبية، فحتى الآن كانت القضية المطروحة هي كيفية التنسيق بين الأحزاب التقدمية والحركات الاجتماعية التقدمية والمنظمات غير الحكومية".
وأضاف :"أما اليوم ، فالسؤال المحوري الجديد هو كيفية التفاعل بين الأحزاب والحركات الاجتماعية التقدمية ، مع جماهير المواطنين غير المنظمة بالمفهوم التقليدي" .
وأكد العالم الإجتماعي المعروف أن التغيير الحقيقي في العالم سوف يحدث عندما تتعدد "القاهرات " (في إشارة الي الثورة الشعبية المصرية التي كان مركزها في ميدان التحرير بمدينة القاهرة) وتتزامن في جميع أنحاء الأرض.
وأوضح أنه فيما يتعلق بوقع هذه الثورات الشبابية علي دورة المنتدي الإجتماعي العالمي الأخيرة ، فإنها كانت "ناجحة لأسباب مختلفة، أولا، جاءت القضايا الأفريقية ومساهمة أفريقيا في العالم في قلب إجتماع المنتدى الاجتماعي العالمي ، تزامننا مع إحتفال الشعوب بثورة التحرير في مصر التي برهنت علي وجود وسائل نضال جديدة .
وحول المنهج السليم المطلوب لإحداث تغييرات حقيقي في العالم ، قال إن "المجتمع المدني إعتاد علي أن ينظر إلي الشباب علي أنهم بمنأي عن السياسة ، وضحية "غسيل دماغ" من قبل المؤسسات الاستهلاكية الشاملة ووسائل الإعلام، مع فقدان الدوافع الإجتماعية، لكنه تبين الآن أن التغيير الحقيقي في العالم هو ممكن عندما يتم التوصل إلى معادلة تتساوي فيها السياسة مع حياة الإنسان وكرامته
ونقلت وكالة "انتر بريس سيرفيس" الدولية المستقلة في تقرير لها عن سانتوس قوله :"إن ثورة الشباب في مصر وتونس "تبرهن علي حدوث تغيير هام في توجهات أنشطة المعارضة الشعبية، فحتى الآن كانت القضية المطروحة هي كيفية التنسيق بين الأحزاب التقدمية والحركات الاجتماعية التقدمية والمنظمات غير الحكومية".
وأضاف :"أما اليوم ، فالسؤال المحوري الجديد هو كيفية التفاعل بين الأحزاب والحركات الاجتماعية التقدمية ، مع جماهير المواطنين غير المنظمة بالمفهوم التقليدي" .
وأكد العالم الإجتماعي المعروف أن التغيير الحقيقي في العالم سوف يحدث عندما تتعدد "القاهرات " (في إشارة الي الثورة الشعبية المصرية التي كان مركزها في ميدان التحرير بمدينة القاهرة) وتتزامن في جميع أنحاء الأرض.
وأوضح أنه فيما يتعلق بوقع هذه الثورات الشبابية علي دورة المنتدي الإجتماعي العالمي الأخيرة ، فإنها كانت "ناجحة لأسباب مختلفة، أولا، جاءت القضايا الأفريقية ومساهمة أفريقيا في العالم في قلب إجتماع المنتدى الاجتماعي العالمي ، تزامننا مع إحتفال الشعوب بثورة التحرير في مصر التي برهنت علي وجود وسائل نضال جديدة .
وحول المنهج السليم المطلوب لإحداث تغييرات حقيقي في العالم ، قال إن "المجتمع المدني إعتاد علي أن ينظر إلي الشباب علي أنهم بمنأي عن السياسة ، وضحية "غسيل دماغ" من قبل المؤسسات الاستهلاكية الشاملة ووسائل الإعلام، مع فقدان الدوافع الإجتماعية، لكنه تبين الآن أن التغيير الحقيقي في العالم هو ممكن عندما يتم التوصل إلى معادلة تتساوي فيها السياسة مع حياة الإنسان وكرامته