مواطن دمياطي قام بأختراع جديد يوفر علي الدولة ملايين الجنيهات و يؤدي إلي ترشيد الأنفاق الحكومي في قطاعي المياه والصرف الصحي.. تفاصيل هذا الأختراع تتابعوها في هذا الحوار معه
>> عادل السيد شلبي.. مدرس كيمياء بمدرسة دمياط الثانوية العسكرية.. منذ فترة وأنا أعمل علي عدة أختراعات متخصصة في البيئة ومكافحة تلوثها
>> هذا الأختراع كان المحرك الأساسي له هو أزمة مصنع اجريوم الأخيرة.. و الرغبة أيضاً في أحياء سباقات السباحة النهرية التي كانت قد جرت العادة علي أجرائها في الماضي وتوقفت نتيجة لتلوث مياه النيل.. يتكون هذا الأختراع من عدة مراحل تؤدي في النهاية إلي تنقية أي مسطح مائي سواء كان نهر أو بحيرة أو يعرف بـ «الفيتوبلانكتون».. وهي نباتات دقيقةلا تري بالعين المجردة تكون موجودة بالقرب من سطح الماء وتتغذي عليها الأسماك
>> لو اردنا تنقية مسطح مائي معين وليكن مثلا منطقة من مناطق نهر النيل.. نقوم في البداية بتطهير قاع المنطقة المراد تنقية مياهها ثم بعد ذلك نقوم بتدعيم أرضية هذه المنطقة بالحجر الجيري الذي سيساهم في منع تكون أي رواسب ضارة في المستقبل
المرحلة التالية يجري فيها نشر عدد من العدسات المكبرة علي السطح المراد تنقية مياهها ثم بعد ذلك نقوم بتدعيم ارضية هذه المنطقة بالحجر الجيري الذي سيساهم في منع تكون أي رواسب ضارة في المستقبل
المرحلة التالية يجري فيها نشر عدد من العدسات المكبرة علي السطح المراد تنقية مياهه وذلك بغرض ادخال مزيد من الضوء إلي قاع المسطح المائي مما سيساهم في نمو
الفيتوبلانكتون.. وهذه المرحلة لها فوائد كثيرة.. منهاأن انتاجية الأسماك في هذه المنطقة ستزيد نتيجة زيادة إعداد الفيتوبلانكتون.. أيضاً ستؤدي إلي التنفية التدريجية لمياه المسطح المراد تنقيته.. يلي ذلك عدة مراحل تفضي في النهاية إلي تنقية المياه بنسبة تزيد عن 98 بالمائة.
>> لقد أوجدت بفضل الله عدداً من الحلول التي أن تم تنفيذها فسيتم توفير تكاليف الصيانة الدورية لمحطات الصرف الصحي.. فعلي سبيل المثال يتم وضع مواد خاصة مستمدة من الطبيعة في باطن خطوط الصرف سواء كان صحي أو صناعي مما يؤدي إلي إزالة الرواسب والمواد المسرطنة والمسممة للأنسان منها.. حتي يتسني بسهولة إعادة استعمالها
>> في الواقع كان التعامل الرسمي معي أقل من المطلوب.. وحاولت مقابلة محافظ دمياط ولكني لم أستطع فقمت بمقابلة سكرتير عام المحافظة وأخذ مني ملخصا للأختراع ووعدني أنه سيقوم بأيصاله إلي المحافظ ولكن حتي الآن لم يصلني رد منه.. أنا أستطعت الحصول علي براءة اختراع ولكن كما تعلم احتاج للتمويل من أجل تنفيذ هذا المشروع علي أرض الواقع.. وإلي الآن لم أستطيع اقناع المسئولين بتمويل هذا المشروع
>> لقد ورد ذكر هذا الأختراع في عدد من الصحف المصرية.. كما ظهرت شخصيا في عدد من البرامج التلفزيونية وتحدثت حول الأختراع مما جعل وزارة البيئة المصرية تبدي أهتمامهابالموضوع وقاموا بالأتصال بي.. ولكن مع الأيام قل هذا الأهتمام.
>> في رأيي البحث العلمي يعاني قصورا شديداً.. فعلي سبيل المثال لا توجد في مصر أي أبحاث حول الفيتو بلانكتون واستزراعه.. في حين أن في أوروبا وأمريكا أكثر من مليون كتاب حول هذا الموضوع.. للأسف مصر بها الكثير من العقول الممتازة التي لم ولن تجد فرصة لها إلا في الخارج طالما استمر الوضع علي ما هو عليه
- في نهاية هذا الحوار.. توصلت لقناعة بأن مصر إذا إردنا لها التقدم يجب أن نكثف الأهتمام بالعلم والعلماء لأنهم أساس أي نهضة لأي دولة تريد أن تتبوأ مكانة رفيعة بين الأمم.. هذه رسالة لك المسئولين عن البحث العلمي في مصر عموما وفي محافظة دمياط خصوصا كي يتبنوا هذه الأختراعات وغيرها من أجل تقدم ورفعة مصر.
>> عادل السيد شلبي.. مدرس كيمياء بمدرسة دمياط الثانوية العسكرية.. منذ فترة وأنا أعمل علي عدة أختراعات متخصصة في البيئة ومكافحة تلوثها
>> هذا الأختراع كان المحرك الأساسي له هو أزمة مصنع اجريوم الأخيرة.. و الرغبة أيضاً في أحياء سباقات السباحة النهرية التي كانت قد جرت العادة علي أجرائها في الماضي وتوقفت نتيجة لتلوث مياه النيل.. يتكون هذا الأختراع من عدة مراحل تؤدي في النهاية إلي تنقية أي مسطح مائي سواء كان نهر أو بحيرة أو يعرف بـ «الفيتوبلانكتون».. وهي نباتات دقيقةلا تري بالعين المجردة تكون موجودة بالقرب من سطح الماء وتتغذي عليها الأسماك
>> لو اردنا تنقية مسطح مائي معين وليكن مثلا منطقة من مناطق نهر النيل.. نقوم في البداية بتطهير قاع المنطقة المراد تنقية مياهها ثم بعد ذلك نقوم بتدعيم أرضية هذه المنطقة بالحجر الجيري الذي سيساهم في منع تكون أي رواسب ضارة في المستقبل
المرحلة التالية يجري فيها نشر عدد من العدسات المكبرة علي السطح المراد تنقية مياهها ثم بعد ذلك نقوم بتدعيم ارضية هذه المنطقة بالحجر الجيري الذي سيساهم في منع تكون أي رواسب ضارة في المستقبل
المرحلة التالية يجري فيها نشر عدد من العدسات المكبرة علي السطح المراد تنقية مياهه وذلك بغرض ادخال مزيد من الضوء إلي قاع المسطح المائي مما سيساهم في نمو
الفيتوبلانكتون.. وهذه المرحلة لها فوائد كثيرة.. منهاأن انتاجية الأسماك في هذه المنطقة ستزيد نتيجة زيادة إعداد الفيتوبلانكتون.. أيضاً ستؤدي إلي التنفية التدريجية لمياه المسطح المراد تنقيته.. يلي ذلك عدة مراحل تفضي في النهاية إلي تنقية المياه بنسبة تزيد عن 98 بالمائة.
>> لقد أوجدت بفضل الله عدداً من الحلول التي أن تم تنفيذها فسيتم توفير تكاليف الصيانة الدورية لمحطات الصرف الصحي.. فعلي سبيل المثال يتم وضع مواد خاصة مستمدة من الطبيعة في باطن خطوط الصرف سواء كان صحي أو صناعي مما يؤدي إلي إزالة الرواسب والمواد المسرطنة والمسممة للأنسان منها.. حتي يتسني بسهولة إعادة استعمالها
>> في الواقع كان التعامل الرسمي معي أقل من المطلوب.. وحاولت مقابلة محافظ دمياط ولكني لم أستطع فقمت بمقابلة سكرتير عام المحافظة وأخذ مني ملخصا للأختراع ووعدني أنه سيقوم بأيصاله إلي المحافظ ولكن حتي الآن لم يصلني رد منه.. أنا أستطعت الحصول علي براءة اختراع ولكن كما تعلم احتاج للتمويل من أجل تنفيذ هذا المشروع علي أرض الواقع.. وإلي الآن لم أستطيع اقناع المسئولين بتمويل هذا المشروع
>> لقد ورد ذكر هذا الأختراع في عدد من الصحف المصرية.. كما ظهرت شخصيا في عدد من البرامج التلفزيونية وتحدثت حول الأختراع مما جعل وزارة البيئة المصرية تبدي أهتمامهابالموضوع وقاموا بالأتصال بي.. ولكن مع الأيام قل هذا الأهتمام.
>> في رأيي البحث العلمي يعاني قصورا شديداً.. فعلي سبيل المثال لا توجد في مصر أي أبحاث حول الفيتو بلانكتون واستزراعه.. في حين أن في أوروبا وأمريكا أكثر من مليون كتاب حول هذا الموضوع.. للأسف مصر بها الكثير من العقول الممتازة التي لم ولن تجد فرصة لها إلا في الخارج طالما استمر الوضع علي ما هو عليه
- في نهاية هذا الحوار.. توصلت لقناعة بأن مصر إذا إردنا لها التقدم يجب أن نكثف الأهتمام بالعلم والعلماء لأنهم أساس أي نهضة لأي دولة تريد أن تتبوأ مكانة رفيعة بين الأمم.. هذه رسالة لك المسئولين عن البحث العلمي في مصر عموما وفي محافظة دمياط خصوصا كي يتبنوا هذه الأختراعات وغيرها من أجل تقدم ورفعة مصر.