دخل عدد غفير من المصريين العالقين بميناء مصراته الليبى والفارين من الأحداث الدامية التى تشهدها معظم المحافظات الليبية حاليا، فى إضراب مفتوح عن الطعام منذ أمس، الخميس، وذلك لاعتراضهم على موقف وزارة الخارجية المصرية المتقاعس على حد وصفهم من مسألة إجلائهم من الميناء.
وقال أحد المصريين العالقين بميناء مصراته ويدعى رضا عز الدين فى اتصال هاتفى بـ"اليوم السابع، إن أكثر من 10 آلاف مصرى بعائلاتهم غادروا مدينة مصراته منذ السبت الماضى لما تشهده المدينة من هجمات بربرية من قبل أفراد تابعة للزعيم الليبى معمر القذافى محملة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة ويقومون بترويع الأهالى، ثم اتجهوا إلى ميناء مصراته للرجوع إلى مصر.
وقال عز الدين إن السلطات الليبية بالميناء رفضت دخولهم دون دفع مبلغ 100 دولار لكل فرد، وذلك للسماح لهم بالسير على الأقدام لمسافة 3 كيلو متر للوصول إلى بوابة الميناء.
وأوضح عز أنه منذ يوم السبت الماضى والخارجية المصرية تخبرهم بأنها أرسلت سفينة لإجلاء المصريين العالقين بالميناء وذلك عن طريق سفيرها المصرى بطرابلس، ومع ذلك لم تصل إلى الميناء أية سفينة إلا مساء يوم الاثنين الماضى، وقامت بإجلاء حوالى 2500 فرد فقط كان معظمهم من الليبيين لأن السلطات الليبية بالميناء كانت تساعدهم على ذلك وعدم وجود تنظيم من قبل السفارة المصرية فى إجلاء رعاياها.
وتابع عز الدين، بعد ذلك أخبرتنا الخارجية المصرية أنها سترسل سفينة "يونانية" إلى الميناء يوم الثلاثاء الماضى لإجلاء باقى العالقين، وظل المصريون العالقون بالميناء فى انتظار السفينة لكنها لم تصل فى موعدها، بعد ذلك أخبرتهم الوزارة أنه تم إلغاء الرحلة دون إبداء أية أسباب وهو ما دفع المصريون العالقون بالميناء إلى الدخول فى إضراب مفتوح عن الطعام لحين إجلائهم من الميناء.
وأوضح عز الدين أن أهالى العالقين فى مصراته بليبيا مستاءون من موقف وزارة الخارجية المصرية التى لم تتدخل بشكل يرضيهم حتى الآن لإنقاذ ذويهم المحتجزين هناك.
ويناشد المصريون العالقون بميناء مصراته بليبيا وزارة الخارجية المصرية لإغاثتهم من الهلاك الذى يحاصرهم وأن تتخذ إجراءات أكثر شفافية ومصداقية من ذلك لسرعة إجلائهم وعودتهم إلى الأراضى المصرية قبل أن يقتلوا فى أماكنهم.
وقال أحد المصريين العالقين بميناء مصراته ويدعى رضا عز الدين فى اتصال هاتفى بـ"اليوم السابع، إن أكثر من 10 آلاف مصرى بعائلاتهم غادروا مدينة مصراته منذ السبت الماضى لما تشهده المدينة من هجمات بربرية من قبل أفراد تابعة للزعيم الليبى معمر القذافى محملة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة ويقومون بترويع الأهالى، ثم اتجهوا إلى ميناء مصراته للرجوع إلى مصر.
وقال عز الدين إن السلطات الليبية بالميناء رفضت دخولهم دون دفع مبلغ 100 دولار لكل فرد، وذلك للسماح لهم بالسير على الأقدام لمسافة 3 كيلو متر للوصول إلى بوابة الميناء.
وأوضح عز أنه منذ يوم السبت الماضى والخارجية المصرية تخبرهم بأنها أرسلت سفينة لإجلاء المصريين العالقين بالميناء وذلك عن طريق سفيرها المصرى بطرابلس، ومع ذلك لم تصل إلى الميناء أية سفينة إلا مساء يوم الاثنين الماضى، وقامت بإجلاء حوالى 2500 فرد فقط كان معظمهم من الليبيين لأن السلطات الليبية بالميناء كانت تساعدهم على ذلك وعدم وجود تنظيم من قبل السفارة المصرية فى إجلاء رعاياها.
وتابع عز الدين، بعد ذلك أخبرتنا الخارجية المصرية أنها سترسل سفينة "يونانية" إلى الميناء يوم الثلاثاء الماضى لإجلاء باقى العالقين، وظل المصريون العالقون بالميناء فى انتظار السفينة لكنها لم تصل فى موعدها، بعد ذلك أخبرتهم الوزارة أنه تم إلغاء الرحلة دون إبداء أية أسباب وهو ما دفع المصريون العالقون بالميناء إلى الدخول فى إضراب مفتوح عن الطعام لحين إجلائهم من الميناء.
وأوضح عز الدين أن أهالى العالقين فى مصراته بليبيا مستاءون من موقف وزارة الخارجية المصرية التى لم تتدخل بشكل يرضيهم حتى الآن لإنقاذ ذويهم المحتجزين هناك.
ويناشد المصريون العالقون بميناء مصراته بليبيا وزارة الخارجية المصرية لإغاثتهم من الهلاك الذى يحاصرهم وأن تتخذ إجراءات أكثر شفافية ومصداقية من ذلك لسرعة إجلائهم وعودتهم إلى الأراضى المصرية قبل أن يقتلوا فى أماكنهم.