فى أول لقاء بين مجموعة من شباب إئتلاف ثورة الغضب 25 يناير مع قيادات من المجلس الأعلى للقوات المسلحة أكد عدد من قيادات المجلس أن الجيش لا يريد إستلام الحكم فى مصر , وأن الدولة المدنية هى السبيل الوحيد لتقدم مصر وذلك بحسب الناشط وائل غنيم الذ تحدث عن تفاصيل اللقاء.
وأضاف غنيم أن قيادات المجلس التى حضر منهم اللقاء اللواء محمود حجازى واللواء عبد الفتاح قدسيه أكدوا أن السبب الوحيد لتشكيل المجلس الاعلى للقوات المسلحة كان لحماية المطالب المشروعة لثورة 25 يناير.
وأضافت غنيم أن قيادات المجلس شددت على أهمية ملاحقة الفاسدين مهما كانت مناصبهم السابقة أو الحالية، مشيرة إلى أنه تم تشكيل لجنة دستورية مشهود بالنزاهة وعدم الإنتماء لإتجاهات سياسية للانتهاء من التعديلات الدستورية فى غضون عشرة أيام على أن يتم الاستفتاء عليها خلال شهرين .
و أشارت قيادات المجلس العسكرى إلى تشجيع الجيش للشباب للبدء فى إتخاذ خطوات جدية لإنشاء أحزاب تعبر عن أفكارهم وآرائهم بحسب غنيم الذي قال أن الجيش سيقوم كذلك بالبحث عن كافة المفقودين من المتظاهرين أثناء الثورة.
وأوضحت القيادات أن الجيش سيكون ضامنا للتحول الديمقراطى وحماية الديمقراطية ولن يتدخل بأى شكل من الأشكال فى العملية السياسية مع التأكيد على محاسبة كل من ثبت تواطؤه في استشهاد أو إصابة المتظاهرين، وأن هناك أكثر من 77 معتقلا تم القبض عليهم لمشاركتهم في واقعة الهجوم بالجمال على المتظاهرين في ميدان التحرير يوم 2 فبراير.
وقال غنيم أن قيادات الجيش كانت تكتب وتدون الأفكار التي اقترحها الشباب ومنها تغيير طريقة الخطاب الإعلامي ، لافتا إلى فخر وسعادة قيادات الجيش بالشباب المصري لما حققوه ووصفهم له "بأنه إنجاز تاريخي لم يحدث منذ عصر الفراعنة".
شارك في اللقاء عددا من نشطاء ثورة 25 يناير منهم أحمد ماهر وأسماء محفوظ و المخرج عمرو سلامة ووائل غنيم وعبدالرحمن سمير.