كلمات لها واقع السحر على اذنى كلمات كنت احلم انى ارددها ولكنى لم اكن استطيع ترديدها فى الواقع كنت مسجون داخل قفص من الرهبة التى فرضت علينا منذ الصغر /حاسب حد يسمعك يوديك فى دهيه ولا يعتقلوك/ ولكن جاء اليوم الذى تعالت بها صيحاتى انا واصدقاء من جيلى كنا نتكلم كل يوم فى المقاهى عن الفساد ولكن لم يخطر على بالنا اننا سنهتف ونصرخ ونضرب فى الارض بارجلنا فى اى مكان جاء اليوم وسرت فى مسيرة تجاوز الثلاثة مائةالف متظاهر ويترائسها الدكتور غنيم بنفسه ويامرنا ان نرتدى البالطو الابيض لكى يعلم الناس ان الاطباء يريدون اسقاط النظام لا خوف لا رهبة مشاعرنا تطاول السحاب وتتعانق مع ما كان من احلام ولقد كان يوم اعتقدت فيه اننى من الابطال ولكن سرعان ما هاتفنى صديق يقبع فى ميدان التحرير منذ الجمعة الماضية فاحسست انى لم افعل شىء بعد كيف يتساوى من يمشى فى مظاهرة مع من يضحى بحياته فى سبيل الحق والعدل والوطن اننا لم نفعل شىء نردد شعارات وهم يقتلون من اجلنا
واذدادت دهشتى عندما وجدته يضحك ويقول انها اجمل ايام حياتة انه يستمتع ويجاهد فى سبيل الله والوطن ويستمتع بهجوم البلطجية والمجرمين ويبغى الشهادة او النصر
اللهم انصرهم و ثبت اقدامهم
اخوانى ليس لنا الان غير الدعاء لهم فانى استحلفكم بالله ان تدعوا لهم جميعا بالنصر والسلامة فهم ما تبقى لنا من الامل على هذه الارض المباركة اللهم انصرهم
وقبل ان اترككم اود ان اوجه كلامى لمن يرى انهم سببا فى الازمة ووقف الحال كما يردد الاعلامى المصرى وهم ماجورون من دول ومؤامرات اجنية اقول له
اتق الله اتق الله من يؤجر لا يستطيع ان يصمد بعد كل الاهوال التى رؤها فهم يضحون من اجلنا ولنصبر معهم فان نصر الله قريب
اما عن هديتى لكم فهى قصيدة للرائع والنابغة فاروق جويدة
فاروق جويدة
ارحل
ارحل كزين العابدين وما نراه أضل منك
ارحل وحزبك في يديك
ارحل فمصر بشعبها وربوعها تدعو عليك
ارحل فإني ما أرى في الوطن فردا واحدا يهفو إليك
لا تنتظر طفلا يتيما بابتسامته البريئة أن يقبل وجنتيك
لا تنتظر أمّا تطاردها هموم الدهر تطلب ساعديك
لا تنتظر صفحا جميلا فالخراب مع الفساد يرفرفان بمقدميك
ارحل وحزبك في يديك
ارحل بحزب امتطى الشعب العظيم
وعتى وأثرى من دماء الكادحين بناظريك
ارحل وفشلك في يديك
ارحل فصوت الجائعين وإن علا لا تهتديه بمسمعيك
فعلى يديك خراب مصر بمجدها عارا يلوث راحتيك
مصر التي كانت بذاك الشرق تاجا للعلاء وقد غدت قزما لديك
كم من شباب عاطل أو غارق في بحر فقر وهو يلعن والديك
كم من نساء عذبت بوحيدها أو زوجها تدعو عليك
ارحل وابنك في يديك
إرحل وابنك في يديك قبل طوفان يطيح
لا تعتقد وطنا تورثه لذاك الابن يقبل أو يبيح
البشر ضاقت من وجودك.. هل لابنك تستريح؟
هذي نهايتك الحزينة هل بقى شيء لديك؟
ارحل وعارك أي عارْ
مهما اعتذرتَ أمامَ شعبكَ لن يفيد الاعتذارْ
ولمن يكونُ الاعتذارْ؟
للأرضِ.. للطرقاتِ.. للأحياءِ.. للموتى..
وللمدنِ العتيقةِ.. للصغارْ؟!
ولمن يكونُ الاعتذارْ؟
لمواكب التاريخ.. للأرض الحزينةِ
للشواطئِ.. للقفارْ؟!
لعيونِ طفلٍ
مات في عينيه ضوءُ الصبحِ
واختنقَ النهارْ؟!
لدموعِ أمٍّ لم تزل تبكي وحيدا
فر أملا في الحياة وانتهى تحت البحار
لمواكبِ العلماء أضناها مع الأيام غربتها وطول الانتظارْ؟!
لمن يكون الاعتذار؟
**
ارحل وعارك في يديكْ
لا شيء يبكي في رحيلك..
رغم أن الناس تبكي عادة عند الرحيلْ
لا شيء يبدو في وجودك نافعا
فلا غناء ولا حياة ولا صهيل..
ما لي أرى الأشجار صامتةً
وأضواءَ الشوارعِ أغلقتْ أحداقها
واستسلمتْ لليلِ في صمت مخيف..
ما لي أرى الأنفاسَ خافتةً
ووجهَ الصبح مكتئبا
وأحلاما بلون الموتِ
تركضُ خلفَ وهمٍ مستحيلْ
ماذا تركتَ الآن في أرض الكنانة من دليل؟
غير دمع في مآقي الناس يأبى أن يسيلْ
صمتُ الشواطئ.. وحشةُ المدن الحزينةِ..
بؤسُ أطفالٍ صغارٍ
أمهات في الثرى الدامي
صراخٌ.. أو عويلْ..
طفلٌ يفتش في ظلام الليلِ
عن بيتٍ توارى
يسأل الأطلالَ في فزعٍ
ولا يجدُ الدليلْ
سربُ النخيل على ضفافِ النيل يصرخ
هل تُرى شاهدتَ يوما..
غضبةَ الشطآنِ من قهرِ النخيلْ؟!
الآن ترحلُ عن ثرى الوادي
تحمل عارك المسكونَ
بالحزب المزيفِ
حلمَكَ الواهي الهزيلْ..
***
ارحلْ وعارُكَ في يديكْ
هذي سفينَتك الكئيبةُ
في سوادِ الليل تبحر في الضياع
لا أمانَ.. ولا شراعْ
تمضي وحيدا في خريف العمرِ
لا عرش لديكَ.. ولا متاعْ
لا أهلَ.. لا أحبابَ.. لا أصحابَ
لا سندا.. ولا أتباعْ
كلُّ العصابةِ تختفي صوب الجحيمِ
وأنت تنتظرُ النهايةَ..
بعد أن سقط القناعْ
واذدادت دهشتى عندما وجدته يضحك ويقول انها اجمل ايام حياتة انه يستمتع ويجاهد فى سبيل الله والوطن ويستمتع بهجوم البلطجية والمجرمين ويبغى الشهادة او النصر
اللهم انصرهم و ثبت اقدامهم
اخوانى ليس لنا الان غير الدعاء لهم فانى استحلفكم بالله ان تدعوا لهم جميعا بالنصر والسلامة فهم ما تبقى لنا من الامل على هذه الارض المباركة اللهم انصرهم
وقبل ان اترككم اود ان اوجه كلامى لمن يرى انهم سببا فى الازمة ووقف الحال كما يردد الاعلامى المصرى وهم ماجورون من دول ومؤامرات اجنية اقول له
اتق الله اتق الله من يؤجر لا يستطيع ان يصمد بعد كل الاهوال التى رؤها فهم يضحون من اجلنا ولنصبر معهم فان نصر الله قريب
اما عن هديتى لكم فهى قصيدة للرائع والنابغة فاروق جويدة
فاروق جويدة
ارحل
ارحل كزين العابدين وما نراه أضل منك
ارحل وحزبك في يديك
ارحل فمصر بشعبها وربوعها تدعو عليك
ارحل فإني ما أرى في الوطن فردا واحدا يهفو إليك
لا تنتظر طفلا يتيما بابتسامته البريئة أن يقبل وجنتيك
لا تنتظر أمّا تطاردها هموم الدهر تطلب ساعديك
لا تنتظر صفحا جميلا فالخراب مع الفساد يرفرفان بمقدميك
ارحل وحزبك في يديك
ارحل بحزب امتطى الشعب العظيم
وعتى وأثرى من دماء الكادحين بناظريك
ارحل وفشلك في يديك
ارحل فصوت الجائعين وإن علا لا تهتديه بمسمعيك
فعلى يديك خراب مصر بمجدها عارا يلوث راحتيك
مصر التي كانت بذاك الشرق تاجا للعلاء وقد غدت قزما لديك
كم من شباب عاطل أو غارق في بحر فقر وهو يلعن والديك
كم من نساء عذبت بوحيدها أو زوجها تدعو عليك
ارحل وابنك في يديك
إرحل وابنك في يديك قبل طوفان يطيح
لا تعتقد وطنا تورثه لذاك الابن يقبل أو يبيح
البشر ضاقت من وجودك.. هل لابنك تستريح؟
هذي نهايتك الحزينة هل بقى شيء لديك؟
ارحل وعارك أي عارْ
مهما اعتذرتَ أمامَ شعبكَ لن يفيد الاعتذارْ
ولمن يكونُ الاعتذارْ؟
للأرضِ.. للطرقاتِ.. للأحياءِ.. للموتى..
وللمدنِ العتيقةِ.. للصغارْ؟!
ولمن يكونُ الاعتذارْ؟
لمواكب التاريخ.. للأرض الحزينةِ
للشواطئِ.. للقفارْ؟!
لعيونِ طفلٍ
مات في عينيه ضوءُ الصبحِ
واختنقَ النهارْ؟!
لدموعِ أمٍّ لم تزل تبكي وحيدا
فر أملا في الحياة وانتهى تحت البحار
لمواكبِ العلماء أضناها مع الأيام غربتها وطول الانتظارْ؟!
لمن يكون الاعتذار؟
**
ارحل وعارك في يديكْ
لا شيء يبكي في رحيلك..
رغم أن الناس تبكي عادة عند الرحيلْ
لا شيء يبدو في وجودك نافعا
فلا غناء ولا حياة ولا صهيل..
ما لي أرى الأشجار صامتةً
وأضواءَ الشوارعِ أغلقتْ أحداقها
واستسلمتْ لليلِ في صمت مخيف..
ما لي أرى الأنفاسَ خافتةً
ووجهَ الصبح مكتئبا
وأحلاما بلون الموتِ
تركضُ خلفَ وهمٍ مستحيلْ
ماذا تركتَ الآن في أرض الكنانة من دليل؟
غير دمع في مآقي الناس يأبى أن يسيلْ
صمتُ الشواطئ.. وحشةُ المدن الحزينةِ..
بؤسُ أطفالٍ صغارٍ
أمهات في الثرى الدامي
صراخٌ.. أو عويلْ..
طفلٌ يفتش في ظلام الليلِ
عن بيتٍ توارى
يسأل الأطلالَ في فزعٍ
ولا يجدُ الدليلْ
سربُ النخيل على ضفافِ النيل يصرخ
هل تُرى شاهدتَ يوما..
غضبةَ الشطآنِ من قهرِ النخيلْ؟!
الآن ترحلُ عن ثرى الوادي
تحمل عارك المسكونَ
بالحزب المزيفِ
حلمَكَ الواهي الهزيلْ..
***
ارحلْ وعارُكَ في يديكْ
هذي سفينَتك الكئيبةُ
في سوادِ الليل تبحر في الضياع
لا أمانَ.. ولا شراعْ
تمضي وحيدا في خريف العمرِ
لا عرش لديكَ.. ولا متاعْ
لا أهلَ.. لا أحبابَ.. لا أصحابَ
لا سندا.. ولا أتباعْ
كلُّ العصابةِ تختفي صوب الجحيمِ
وأنت تنتظرُ النهايةَ..
بعد أن سقط القناعْ
عدل سابقا من قبل طبيب المنتدى في السبت فبراير 12, 2011 5:45 pm عدل 2 مرات