نجحت قوات الأمن في تفريق المتظاهرين الذين انخفضت أعدادهم إلى عشرات فقط، بعدما كانوا يعدوا بالآلاف منذ ساعات، وعاد الهدوء لمنطقة التحرير ووسط البلد، بعد اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين.
وتوجه ما لا يزيد عن خمسين متظاهر نحو نقابتي الصحفيين والمحامين، في ظل تواجد الأمن وسماحه لهم بالتحرك دون أي مضايقات، ونقل مراسلناأن أحد القيادات الأمنية قال له: "اشترك معاهم في المظاهرة، ماتخفش"، حيث كان يعتقده مواطناً يشاهد الأحداث.
فهل تصبح هذه الساعات بمثابة "هدنة" لتعود بعدها وسط القاهرة لغيلانها الذي شهدته في الثماني وأربعين ساعة الماضيين، أم أن الستار قد أسدل على الانتفاضة الشعبية التي هزت أرجاء الجمهورية.
وتوجه ما لا يزيد عن خمسين متظاهر نحو نقابتي الصحفيين والمحامين، في ظل تواجد الأمن وسماحه لهم بالتحرك دون أي مضايقات، ونقل مراسلناأن أحد القيادات الأمنية قال له: "اشترك معاهم في المظاهرة، ماتخفش"، حيث كان يعتقده مواطناً يشاهد الأحداث.
فهل تصبح هذه الساعات بمثابة "هدنة" لتعود بعدها وسط القاهرة لغيلانها الذي شهدته في الثماني وأربعين ساعة الماضيين، أم أن الستار قد أسدل على الانتفاضة الشعبية التي هزت أرجاء الجمهورية.