تزال الاسكندرية علي صفيح ساخن، فعاصمة الثغر التي لم تعرف طعم النوم منذ بداية العام الجديد سواء بوقوع احداث كنيسة القديسين وبعدها اندلاع مظاهرات
الغضب التي تجاوب معها اهالي عروس البحر الابيض.
وواصل المحتجون لليوم الثاني علي التوالي تنظيم مظاهرات عارمة وخاصة في منطقة المنشية وميدان سعد زغلول ومحطة الرمل وقد تعامل معها الامن بالقوة مستخدما الهراوات وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وطالب المتظاهرون برحيل النظام واجراء تعديلات واصلاحات شاملة تهدف الي محاربة الفقر والارتقاء بكرامة المواطن المصري مستلهمين شعارات الثورة الشعبية التونسية.
وأدى التعامل الامني المفرط في استخدام القوة الى هروب المعتصمين وسقوط العشرات منهم بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وقام البعض بالاحتماء في المنازل والمحلات المجاورة الا ان قوات الامن شنت بعدها حملات اعتقال شاملة وبلغ عدد المعتقلين قرابة 350 معتقل تم احتجازهم في سيارات الميكروباص وسيارات ترحيلات حيث تم اقتيادهم الي جهات غير معلومة.
الغضب التي تجاوب معها اهالي عروس البحر الابيض.
وواصل المحتجون لليوم الثاني علي التوالي تنظيم مظاهرات عارمة وخاصة في منطقة المنشية وميدان سعد زغلول ومحطة الرمل وقد تعامل معها الامن بالقوة مستخدما الهراوات وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وطالب المتظاهرون برحيل النظام واجراء تعديلات واصلاحات شاملة تهدف الي محاربة الفقر والارتقاء بكرامة المواطن المصري مستلهمين شعارات الثورة الشعبية التونسية.
وأدى التعامل الامني المفرط في استخدام القوة الى هروب المعتصمين وسقوط العشرات منهم بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وقام البعض بالاحتماء في المنازل والمحلات المجاورة الا ان قوات الامن شنت بعدها حملات اعتقال شاملة وبلغ عدد المعتقلين قرابة 350 معتقل تم احتجازهم في سيارات الميكروباص وسيارات ترحيلات حيث تم اقتيادهم الي جهات غير معلومة.