كفر البطيخ ( من أجل مستقبل مشرق )

مرحبا بك زائرنا الكريم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كفر البطيخ ( من أجل مستقبل مشرق )

مرحبا بك زائرنا الكريم

كفر البطيخ ( من أجل مستقبل مشرق )

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ثقافى إجتماعى يتحدث عن كل ما يخص مدينة كفر البطيخ ( بدمياط ) . المنتدى ملتقى الشياب المثقف الواعى بالمدينة .


    دعوة الى الاصغاء والتأمل

    شريف بدوى
    شريف بدوى
    مشرف متميز
    مشرف متميز


    عدد المساهمات : 121
    تاريخ التسجيل : 31/12/2010
    الموقع : https://kafr.own0.com

    دعوة الى الاصغاء والتأمل Empty دعوة الى الاصغاء والتأمل

    مُساهمة  شريف بدوى الأحد يناير 16, 2011 4:00 am

    أيها الإخوة:

    عندما أُصغي السَّمْع إلى دعوة الله عز وجل لنا إلى أن نتوب ليصفح عنا، إلى أن نستغفره ليغفر لنا؛ وعندما أجد تَفَنُّنَ البيان الإلهي في هذه الدعوة، ثم أنظر فأجد كيف أننا عاكفون على تقصيرنا وعلى معانقة أهوائنا وشهواتنا أشعر بالخجل من الله سبحانه وتعالى. ألا تلاحظون قوله عز وجل في الحديث القدسي، الذي يرويه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه: ((يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً، فاستغفروني أغفر لكم)). نداء من الله سبحانه وتعالى يلاحقنا ونحن راكضون إلى أهوائنا وشهواتنا، لا نلتفت إلى هذا النداء الرباني الرحمن الرحيم لنقول: لبيك يا رب هانحن عائدون إليك. وانظروا إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يروي عن ربه في الحديث الصحيح: ((إن الله يبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل، ويبسط يده في الليل ليتوب مسيء النهار)). دعوة من الله سبحانه وتعالى، لا للطائعين، بل للعاصين من أمثالنا؛ يلاحقهم الرحمن الرحيم باسطاً كف رحمته قائلاً: أن عودوا إلي، عودوا فاصطلحوا معي، أُصْلِح لكم حالكم، أغفر لكم ذنوبكم، أُطَهِّرْكم من رِجْس شيطانكم وأهوائكم. لماذا لا نلتفت؟ لماذا لا يقول قائلنا بلسان حاله ومقاله: لبيك يا ربي لبيك؟ هانحن نعود صادقين إليك بعد شرود. ألا تعلمون ألا تذكرون ما يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث صحيح: ((إن الله يَطَّلِع على عباده))، وفي رواية: ((ينزل إلى السماء الدنيا، في كل ليلة في الثلث الأخير منه فينادي: ألا هل من مستغفر فأغفر له؟ ألا هل من سائل فأعطيه؟ ألا هل من داعٍ فأجيبه؟)). أهكذا ينبغي أن يكون الباري عز وجل، الرحمن الرحيم بنا دَلاَّلاً على رحمته. ينادينا إلى مائدة إكرامه وجوده، ثم نكون مُتَطَوِّحين في شهواتنا وأهوائنا وتَقَلُّبَاتنا؟ كيف هذا؟.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:31 pm