ما أفظعها من جريمة، وما أبشعه من تصرّف، أن يقوم الوالد باغتصاب ابنته، أمر مؤلم جدا، فإذا كان الوالد يقوم بهذه الجرائم، فمن له ان يحافظ على الفتيات؟؟ ومن منا لم يسمع عن أشهر مغتصب تم الكشف عنه في السنوات الأخيرة، النمساوي جوزيف فريتزيل؟. وهذا النمساوي الذي هز العالم بجريمته، حيث قام باحتجاز ابنته لأكثر من 24 عاماً واعتاد على اغتصابها وأنجب منها 7 أطفال، أعرب عن فخره بشهرته العالمية التي اكتسبها بسبب جريمته.
وأجرى مجموعة من محرري صحيفة بيلد الألمانية، أول مقابلة مع فريتزل، 75 عاماً، استمرت خلال ساعة داخل محبسه في سجن شتين المشدد في النمسا، حيث يقضي عقوبته مع 89 سجيناً آخر في قسم للمجرمين، الذين يعانون من مشاكل للصحة العقلية. أشهر مغتصب.. فخور باغتصابه لابنته التي أكسبته الشهرة!!
وكان فريتزل قد صدر حكم ضده بالسجن مدى الحياة في مارس/ آذار من العام الماضي بعد إدانته بالاغتصاب والاستعباد والسجن والقتل نتيجة الإهمال، حيث اختطف ابنته إليزابيث عندما كان عمرها 16 عاماً واحتجزها في قبو تحت منزله في بلدة امستيتن النمساوية.
وخلص محررو الصحيفة الألمانية بعد لقائهم مع فريتزل إلى أنه لا يزال مجرم فاسد الذى يفتقر إلى نظرة ثاقبة لجرائمه، ورأوا أنه أقام جدار حول نفسه لإبعاد الحقيقة، وتحدث فريتزل عن زوجته كما لو كان زوجاً طبيعياً تماماً.
وعندما سئل السجين النمساوي عن شعوره تجاه ما فعل، قال إنه لا يريد أن يتحدث عن ذلك، لكنه أجاب عن إحساسه بشأن ابنته التي شاركها الفراش، استخدم فريتزل كلمة "حب" ليعبر عن شعوره، وقال إنه يحلم بالخروج من السجن حياً، لأنه يريد أن يعتني بزوجته مرة أخرى، لأنها كانت دائماً وفية له.
وأجرى مجموعة من محرري صحيفة بيلد الألمانية، أول مقابلة مع فريتزل، 75 عاماً، استمرت خلال ساعة داخل محبسه في سجن شتين المشدد في النمسا، حيث يقضي عقوبته مع 89 سجيناً آخر في قسم للمجرمين، الذين يعانون من مشاكل للصحة العقلية. أشهر مغتصب.. فخور باغتصابه لابنته التي أكسبته الشهرة!!
وكان فريتزل قد صدر حكم ضده بالسجن مدى الحياة في مارس/ آذار من العام الماضي بعد إدانته بالاغتصاب والاستعباد والسجن والقتل نتيجة الإهمال، حيث اختطف ابنته إليزابيث عندما كان عمرها 16 عاماً واحتجزها في قبو تحت منزله في بلدة امستيتن النمساوية.
وخلص محررو الصحيفة الألمانية بعد لقائهم مع فريتزل إلى أنه لا يزال مجرم فاسد الذى يفتقر إلى نظرة ثاقبة لجرائمه، ورأوا أنه أقام جدار حول نفسه لإبعاد الحقيقة، وتحدث فريتزل عن زوجته كما لو كان زوجاً طبيعياً تماماً.
وعندما سئل السجين النمساوي عن شعوره تجاه ما فعل، قال إنه لا يريد أن يتحدث عن ذلك، لكنه أجاب عن إحساسه بشأن ابنته التي شاركها الفراش، استخدم فريتزل كلمة "حب" ليعبر عن شعوره، وقال إنه يحلم بالخروج من السجن حياً، لأنه يريد أن يعتني بزوجته مرة أخرى، لأنها كانت دائماً وفية له.
