السـرطان يهــدد مليــون كبـد مصـرية
مليون مصري مهددون بالموت بسبب إصابتهم بسرطان الكبد وعجزهم عن تغطية تكاليف علاجهم.
ولقد بات التجول في ردهات أحد المستشفيات وسيلة لتمضية الوقت بالنسبة للمرضي الذين ينتظرون دورهم في العمليات المطلوبة لاستئصال أورام الكبد لديهم ووفقا لمنظمة الصحة العالمية, تضم مصر أحد أعلي معدلات الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي سي وهو أحد الأسباب الرئيسية المؤدية للإصابة بسرطان الكبد. وقد أفادت دراسة صادرة عن منظمة الصحة العالمية في إبريل2010 أن الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي سي تعد مشكلة صحية كبيرة علي الصعيد العالمي, وتقدر المنظمة أن حوالي3% من سكان العالم أصيبوا بهذا الفيروس. كما يبلغ معدل الإصـابـة في كندا واحد في الألف وهو معدل منخفض جدا مقارنة بما هو عليه الحال في مصر, حيث يزيد معدل الإصـابـة فيهـا طبقا لأفضل التقديرات عن12%, وعلي الرغم من تخصيص الحكومة650 مليون جنيه لأمراض الكبد, وهو ما يشكل40% من مبلغ مليار ونصف المليار جنيه مخصص للإعانات الصحية, إلا أن المتخصصين يرون أن هذا المبلغ ببساطة لا يكفي.
وكان الدكتور أشرف عمر رئيس الجمعية المصرية لمكافحة سرطان الكبد قد صرح بأن نسبة الوفيات الناجمة عن سرطان الكبد في مصر ارتفعت من4% عام1993 إلي11% عام2009, وبدوره قال الدكتور محمد فتحي أستاذ أمراض الكبد بجامعة عين شمس إن التهاب الكبد الفيروسي سي هو أحد الأسباب الرئيسة للإصابة بسرطان الكبد, ولكن المزعج في الأمر علي حد قوله هو أن أعداد المصابين بهذا المرض آخذة في الازدياد بصفة مستمرة, وأضاف أن ما بين نصف مليون إلي مليون مصري سيموتون في السنوات القليلة القادمة بسبب عدم تمكنهم من تغطية تكاليف علاجهم. ويري خبراء آخرون إن النسبة قد تكون أعلي من ذلك, إذ أن العديد من الفقراء يموتون بسبب سرطان الكبد دون أن يعرفوا حقيقة مرضهم. بدوره, قال الدكتور وحيد دوس, رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية أن40 ألف شخص يموتون في مصر سنويا بسبب سرطان الكبد.
من جهة أخري, أكدت دراسة أجرتها الباحثة الدكتورة أمل سامي إبراهيم أستاذ علم الأوبئة بالمعهد القومي للسرطان أن التلوث الغذائي الذي يعد أحد أسباب الإصابة بسرطان الكبد, منتشر بمصر, وأن البلاد تفتقر للرقابة علي طرق تخزين الحبوب درءا للسموم الفطرية الخطيرة, حيث لا يوجد وعي كاف بمخاطر التخزين غير الملائم, كما يظهر حجم سرطان الكبد كخطر علي الصحة في مصر أكثر وضوحا إذا ما قورن بانتشاره في غيرها من البلدان. فقد ذكرت الباحثة في دراستها أن إحصاءات اتحاد مكافحة السرطان في الشرق الأوسط تظهر أن إصابة الكبد بالسرطان أمر غير شائع إلا في مصر. كما كشفت الدراسة أن نسبة الإصابة بسرطان الكبد مقارنة بالسرطانات الأخري انخفضت إلي أقل من2% في البلدان الأخري التي يغطيها اتحاد مكافحة السرطان في الشرق الأوسط, بينما بلغت نسبة الإصابة بسرطان الكبد في مصر12.7% من مجموع إصابات السرطان لدي الذكور و3.4% لدي الإناث و8% لدي الجنسين معا. والمطلوب زيادة حملات التوعية بأهم أسباب الإصابة من أجل تقليل أعداد المصابين مستقبلا.
مليون مصري مهددون بالموت بسبب إصابتهم بسرطان الكبد وعجزهم عن تغطية تكاليف علاجهم.
ولقد بات التجول في ردهات أحد المستشفيات وسيلة لتمضية الوقت بالنسبة للمرضي الذين ينتظرون دورهم في العمليات المطلوبة لاستئصال أورام الكبد لديهم ووفقا لمنظمة الصحة العالمية, تضم مصر أحد أعلي معدلات الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي سي وهو أحد الأسباب الرئيسية المؤدية للإصابة بسرطان الكبد. وقد أفادت دراسة صادرة عن منظمة الصحة العالمية في إبريل2010 أن الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي سي تعد مشكلة صحية كبيرة علي الصعيد العالمي, وتقدر المنظمة أن حوالي3% من سكان العالم أصيبوا بهذا الفيروس. كما يبلغ معدل الإصـابـة في كندا واحد في الألف وهو معدل منخفض جدا مقارنة بما هو عليه الحال في مصر, حيث يزيد معدل الإصـابـة فيهـا طبقا لأفضل التقديرات عن12%, وعلي الرغم من تخصيص الحكومة650 مليون جنيه لأمراض الكبد, وهو ما يشكل40% من مبلغ مليار ونصف المليار جنيه مخصص للإعانات الصحية, إلا أن المتخصصين يرون أن هذا المبلغ ببساطة لا يكفي.
وكان الدكتور أشرف عمر رئيس الجمعية المصرية لمكافحة سرطان الكبد قد صرح بأن نسبة الوفيات الناجمة عن سرطان الكبد في مصر ارتفعت من4% عام1993 إلي11% عام2009, وبدوره قال الدكتور محمد فتحي أستاذ أمراض الكبد بجامعة عين شمس إن التهاب الكبد الفيروسي سي هو أحد الأسباب الرئيسة للإصابة بسرطان الكبد, ولكن المزعج في الأمر علي حد قوله هو أن أعداد المصابين بهذا المرض آخذة في الازدياد بصفة مستمرة, وأضاف أن ما بين نصف مليون إلي مليون مصري سيموتون في السنوات القليلة القادمة بسبب عدم تمكنهم من تغطية تكاليف علاجهم. ويري خبراء آخرون إن النسبة قد تكون أعلي من ذلك, إذ أن العديد من الفقراء يموتون بسبب سرطان الكبد دون أن يعرفوا حقيقة مرضهم. بدوره, قال الدكتور وحيد دوس, رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية أن40 ألف شخص يموتون في مصر سنويا بسبب سرطان الكبد.
من جهة أخري, أكدت دراسة أجرتها الباحثة الدكتورة أمل سامي إبراهيم أستاذ علم الأوبئة بالمعهد القومي للسرطان أن التلوث الغذائي الذي يعد أحد أسباب الإصابة بسرطان الكبد, منتشر بمصر, وأن البلاد تفتقر للرقابة علي طرق تخزين الحبوب درءا للسموم الفطرية الخطيرة, حيث لا يوجد وعي كاف بمخاطر التخزين غير الملائم, كما يظهر حجم سرطان الكبد كخطر علي الصحة في مصر أكثر وضوحا إذا ما قورن بانتشاره في غيرها من البلدان. فقد ذكرت الباحثة في دراستها أن إحصاءات اتحاد مكافحة السرطان في الشرق الأوسط تظهر أن إصابة الكبد بالسرطان أمر غير شائع إلا في مصر. كما كشفت الدراسة أن نسبة الإصابة بسرطان الكبد مقارنة بالسرطانات الأخري انخفضت إلي أقل من2% في البلدان الأخري التي يغطيها اتحاد مكافحة السرطان في الشرق الأوسط, بينما بلغت نسبة الإصابة بسرطان الكبد في مصر12.7% من مجموع إصابات السرطان لدي الذكور و3.4% لدي الإناث و8% لدي الجنسين معا. والمطلوب زيادة حملات التوعية بأهم أسباب الإصابة من أجل تقليل أعداد المصابين مستقبلا.