كفر البطيخ ( من أجل مستقبل مشرق )

مرحبا بك زائرنا الكريم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كفر البطيخ ( من أجل مستقبل مشرق )

مرحبا بك زائرنا الكريم

كفر البطيخ ( من أجل مستقبل مشرق )

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ثقافى إجتماعى يتحدث عن كل ما يخص مدينة كفر البطيخ ( بدمياط ) . المنتدى ملتقى الشياب المثقف الواعى بالمدينة .


2 مشترك

    دراسة نقدية ( ايمن عباس شاعر تكتبه القصيدة )

    مصطفى عزام
    مصطفى عزام


    عدد المساهمات : 25
    تاريخ التسجيل : 22/01/2011

    دراسة نقدية ( ايمن عباس شاعر تكتبه القصيدة ) Empty دراسة نقدية ( ايمن عباس شاعر تكتبه القصيدة )

    مُساهمة  مصطفى عزام السبت يناير 22, 2011 3:29 pm

    [
    color=blue]
    لقد حاولت عبرهذا الطواف الشعري في روح الشاعرالمختلف ايمن عباس هاشم ان اوضح بعض جماليات النص عنده واهيب بالاصدقاء من الشعراء والنقاد ان يتناولوا ما كتب بالمناقشة الادبية والتعليق وذلك لاثراء الحركة الادبية وابراز جماليات تلك النصوص
    الشاعر/ مصطفي عزام
    [/size[/color]]

    [size=24]في اشعاره ..تجد الغربة في احضان الحبيبة الوطن ...والوطن الحبيبة منفي في خلاياه
    سوط للحزن ..يدمغ لحم قصيدته ....وصرخة تعتلي مدن الموتى في حضرة صمته الطويل............................................ ...... ........................................
    في ديوانه الاول توته الحلم القديم (الهيئة العامة لقصور الثقافة1999 ) يعلن الشاعر ايمن عباس هاشم عن قدوم للغياب والاغتراب هذا الذي يتسرب من خلال عزف مختلج يدخلك مع أول مطالعة ليعرفك بنفسه وألوانه المفضلة في كتابة مغايرة عن الحزن القابض لجام (الحلم القديم ) وهو من خلال هذا البث السرمدي للشحنات العاطفية يستخدم صوتا شعريا هامسا مدمجا بمفردات الفن الشعبي من (سواقي ودراويش وناي وحارات وجياد ..وأشجار التوت والصفصاف ...) وغير ذلك من الملاحظ علي تلك المجموعة..وان كان حديثناالأن علي ما بعد توتة ايمن عباس الأولي (توتة الحلم القديم ).. وان كان هناك..دائما أوجه شبه بين كل الكتابات لشاعر ...حتى إن كان هذا الشبه بأنها جميعها لصانع واحد شكلها تحت تأثير عوامل نفسية وحياتية معينة كالحب والفراق والسياسة والطموح الخ ..يقول ايمن عباس في احد أغصان (توتة الحلم القديم )
    الليل بركان غرام
    وقلبي لافا مجمره
    حبها... بس الاكادة قلبها
    حتة رخام ...
    وشوية حجارة مجنزرة
    إن هذا التشكيل الشعري أشبه بتشكيل اللافا لسطح الأرض ....فهناك دائما تلك الثورة المفجرة للكتابة و ما يعقبها من حالات أخري تستدعي التأمل والهجرة لخلق مساحات أرحب من الواقع الضيق عبرالابداع الشعري والتحليق في سموات النص
    والتعبير ببراعة عن واقع معاصر حيث يقول ايمن
    رغم اني حي
    والدم نابض في الوريد
    لكين... مفيش جديد
    الارض بتلف في مدارها
    والقلب لساه وحيد
    إن هذه الوحدة التي يستشعرها معظم شعراء هذا الجيل وهذه الغربة الزمكانية استطاع كل منهم ان يعبر عنها بطريقته والغريب ان ايمن عباس عبر تاريخه الشعري الطويل يعبر عن تلك الحالة بأسلوب فريد حيث يفتح بابا للنثر الشعري
    في احيان كثيرة ويستخدم التكثيف واللقطة الشعرية الخاطفة (الومضة الشعرية )
    فهو من ابرز الشعراء الذين يستخدمون ذلك التكنيك الصعب ففي خارج ديوانه
    نجد ذلك النص الفريد
    بين صدر الموج وقلبي
    مسافة من فزع
    وزغب أرواح...... بتبص
    بتحسدني عليكي
    فأصغر وانكمش وابقي
    بطل( في فصل واحد)
    من حلمك المفرود.. ع الورق
    بطول شارع حالف ليمشيني للاخر ..
    ................
    صمتي مدينة من الميتين
    وناس بتعزي....
    في حتة ضاعت من روحي
    هذا المقطع الصافي شعريا لا اجد ما اقوله سوي هذا الكلام الذي قاله الشاعر والناقد مصطفي جوهر عنه في احدي المقالات النقدية عن هذا النص
    البحث فى روح أيمن عباس
    نحن بالفعل أمام شاعر يكتب القصيدة العامية بصوت خاص ، وتصوُّر جديد ، وآليات رائعة ، عندما تقرأ نصا كهذا ، لا تشعر أن ثمَّ مفردةً وُضعت هنا أو هناك جزافا ، أو أن بديلا ما قد يُغنى عنها ، قدرة عالية على التكثيف والتقطير ، لنصل إلى ماء عَذب بلا شوائب ، ماء قادر على إرواء الظمأ ، فلم يكن التكثيف مُخِلاًّ ، حتى الفواصل المسكوت عنها والمتروكة للقارئ أفلح الشاعر فى إلقاء مفاتيح لمغاليقها :
    بين صدر الموج وقلبي
    مسافة من فزع
    وزغب أرواح .........بتبص
    بتحسدني عليكي
    حالة من الفزع تشعر بامتدادها من مفردة ( مسافة ) ، وطرفا المعادلة : (صدر الموج ) و ( قلبى ) بينهما روابط ما ، ويؤكد هذا الشعور مفردة ( مسافة ) ، الطرف الأول يحمل صفات التغيُّر كصفة سائدة ، بين الهياج والهدوء ، بين المد والجَزْر ، والقلب - كطرف ثان ٍ - يحمل نفس صفات التقلـُّب ، هذه المسافة طالت أو قصرت يحتلها زغب أرواح ما ، والزغب كبقايا ريش أو بدايات إنبات الريش على جسد الطائر مفردة دالة جدا عند ارتباطها بالأرواح ، هى أرواح فاعلة أيضا ، وجودها مهم كوجود الطرفين السابقين ، لأنها تنظر بعين حاسدة .
    ف اصغر وانكمش وابقى
    بطل (في فصل واحد) من حلمك المفرود ع الورق
    بطول شارع حالف ليمشيني ..للآخر
    فى هذا الجزء من النص تأتى نتيجة المقدمات السابقة ، شعور بالضآلة ، والقبول بالجزء عن الكل ، هو جزء من حلم طويل ، وقفت طويلا أمام مفردة ( ليمشينى ) وقرأتها قراءتين ، إما أنها ( لـَيْمَشـِّينى ) أو أنها ( لـَيــِمْشِيني ) كلاهما يتسق مع حالة القسم والإصرار ، ولكن تبقى دلالة كل مفردة لنقف على القراءة الأفضل ، الأولى تقول إن الحلم مُصِرٌّ على أن يكبِّدَ الشاعر مشقة إتمام الطريق رغم طوله ، والثانية تلمح فيها سيريالية ما إذا ما قلنا أن الحلم الطويل أشبه بشارع قرر أن يخترق الشاعر ويتوغل فيه لآخره ، وأنا أميل إلى هذا التصور لاتساقه مع ما أتى به الشاعر من تخييل منذ بداية النص .
    صمتي مدينة من الميتين
    وناس بتعزي
    في حته
    ضاعت من روحي
    حينما تعددت أطراف المعادلة بدخول الحلم فى صورة الشارع ، نتجت علاقة جديدة ، وظهر بطل جديد متعلق بالمشهد ، هو الصمت إزاء الفزع والحسد واختراق الحلم ، الصمت مدينة – رغم صخبها – من الميتين ، تصوير قاس ٍ لحالة الصمت ، بانتزاع روح المدينة وصفتها الرئيسة ، ويبقى العزاء لناس فى منطقة ضائعة من الروح .
    أدعو القارئ أن يلاحظ استخدام الشاعر للمفردات فى صورة النكرة ( أى انعدام حالة التعريف بألـ أو بالإضافة ) : " مسافة / فزع / أرواح / بطل / شارع / ناس / حتة " هذا التنكير يجعل الأمور مطلقة ، غير محددة ، تتفق مع كامل الجنس المذكور ، بتنوع حالاته ، فالتنكير لا يقصر الكلام على جزء من كل ، بل يحمل الكل بمجمل صفاته السائد منها والمُتنحِّى .
    يقول هذا النص إن الشاعر الذى يتخفـَّى خلف سطوره صاحب قلم متميز ، يشق طريقه فى حفر اسمه بحروف المغايرة والمغامرة والتجديد .
    فهنيئا لنا به .. فى انتظار مداخلات الجميع لإثراء النص بالحوار الجاد المثمر
    ................................
    ان هذه الغربة التي تعصف بالشاعر تخلق احيانا نوعا من الفوضي الخلاقة في الكتابة حيت يبدأ الشاعر مرات كثيرة قصائده بدايات
    غير تقليدية حيث لوحظ ذلك علي كثير من قصائده وليس أدل من ذلك
    كما عبر الشاعر والناقد محمد الصاوي معلقا علي احدي قصائد الشاعر ايمن عباس هاشم وهي قصيدة الحليب المر
    يقول ايمن ) )
    ما بين ريشات الحلم .......
    ذرات غبار.........ودموع لقصيدة مأهورة من العياط
    يا حبيبتي ..........ما تتمنيش
    فات صباح الامنيات
    راحت عيوني ......ومبقاش
    الا الذكريات
    قطر الزمن......... بيمر
    والحنيين الدافي
    أصبح حليب مر
    طالعة الجروح طالعة
    أكيد لسه في القلب نبض
    ولسه في فانوس الحلم شمعة
    دمعة نبي .......وعياط أوليا
    حطوا في روحي
    طارت فراشات بوحي
    في السما طايره
    مين صلبني وأنا
    لسه يمامه حيري
    حيطان وجعي سجناني
    وأنتي اللي عمري .........بتمري في ثواني
    يا كل الأماكن....امته حبيبتي هترجع تاني
    ....................................
    لاحظ ما قاله الشاعر محمد الصاوي عن ايمن عباس في هذا النص))
    ايمن عباس
    الشاعر المتمرد
    توجه قصائدك دائماً الى البحث عن التميز والتفرد
    دائماً تكون قصائدك مخالفة لما هو متعارف علية
    فى طريقة البناء والبداية
    وطريقة التصوير التخيلي
    وتطوير اللغة الشاعرية بداخلك
    نهر الشعر فى روحك نهر واسع
    تستطيع ان تتصيد منه المعانى والمفردات الحديثة
    وصبغها بقصائدك بطريقة جميلة
    خالص تقديري لشخصك الكريم
    محمد
    لكن من الملاحظ دائما علي شعر ايمن عباس التمرد علي النمط الكلاسيكي في الكتابة بالرغم انه ابن تلك المدرسة الاصيلة لكن لايمن مبرراته التي يعلمها وقد نختلف معه احيانا كثيرة في تنحية النص الشعري من بحوره المتعارف عليها ...لكن نستشعر موسيقي ما وكأن كل نص لديه يختار موسيقاه وليس ادل علي ذلك الا ما قاله
    الشاعر والناقد جمال عبد الرحمن عن هذا النص(من يوميات خيال مآته)للشاعر ايمن عباس
    بنت وواد .....
    في حضن الغيط
    واحلام مترشرشه
    وندي الفصول.........معتش هو الندي
    ازاي ريحة الخضار
    سابت عيونهم .........وسافرت بعيد
    والغربة هي اللي قعدة .......ومترستقة
    المية في (الانيان) ما عدتش بتلاغي
    ولا بترمش بصوتها
    كل حاجة في حالة رهو
    وحالة ذهول
    العصافير متجمدة في السما
    واللقطة مهنجة
    .................................................

    بنت وواد .............في حضن الغيط
    وسواقي بتتشاكل مع روحها
    تلطم خدها
    وبيوت الفلاحين ..........مهاجرة من زمانها
    لزمان ...ابيض واسود
    واحنا ....مطلعناش في الصورة
    ولا حتي في الافيش
    مع اننا .............ابطال الحدوته
    بس مش عارف
    الحدوته ليه ...كل مرة
    بتموت في اولها
    ................................................
    كل شئ بيمشي
    بيودع في ريحته ............اللي باقية في المكان
    الناس /الشجر/البيوت/
    اللهفة في عيون حبيبتي
    قطر المحطة
    الا انا
    خيال مآته
    كل شئ ....
    في ريحتي ثابت
    .................................................. ...................
    الناس ازاز ....وبعضهم ملايكة
    وحبيبتي ..........بين وبين
    شافت مرة في قصيدة
    الكون بعيوني
    ف عجبها كوني
    فنامت .......في تكويني
    وفي لحظة افتكرت
    ريحة شياط الحلم ع النار
    فسابتني......وراحت
    تتطفي الحلم في عيوني
    تعليق جمال عبد الرحمن لاحظ معي ما قاله))
    تسافر رائحة الخضار
    وتفقد المية لغتها الخاصة
    وتتجمد العصافير فى السما
    وفقط ذاكرة بسعة رأس خيال مآتة
    لا تملك أى فعل أو رد
    هى من تحفظ بعض اللقطات
    أستاذ أيمن
    أحيى ابداعك المتميز
    على الرغم أن النص تحررمن الوزن
    احس بموسيقى خاصة
    بين صورك
    صدقنى احترت وأنا أبحث عن مصدرها
    دام قلمك وابداعك
    ومما قيل ايضا في هذه القصيدة الجميلة ما كتبته الاديبة فاتن شوقي في نقدها الموجه لهذا النص
    الشاعر المبدع الأستاذ "أيمن عباس هاشم"
    بث الأوجاع الانسانية للطبيعة أمر كان يستخدمه القدامى من الشعراء
    ومازالنا نسير على نهجه
    وتوفر هذا بقوة في قصيدتك
    _ ارتفعت بالمفردة الشعرية عالياً لتعانق وجد ما حولك فبدت صورك جذابة و أنيقة فعبرت عن المباشر بالامباشر
    مثل قولك العصافير متجمدة في السما
    _ معادلك الموضوعي تألق في حالة التضفير الخفي بين المشاعر المهزومة و تموجات الطبيعة " اللحظة الراهنة" التي تعيشها
    كقولك
    بيوت الفلاحين مهاجرة من زمان
    حتي بلغت الروعة في صورة
    فالسواقي بتتشاكل مع روحها
    تلطم خدها
    _ جاءت النهاية كاشفة قليلاً للذة غموض الإنكسار الأول
    قصيدة رائعة و تستحق أن تُقرأ
    شكراً لك
    .................................................. ...........................
    ان ايمن عباس يحاول ان يتفرد ويخلق شكلا جديدا في القصيدة المحكية عبر تجريب لا تحده
    الكلاسيكات التقليدية انه في حالة ثورة علي المألوف لكن دائما ثمة شعرة يمسك بها دائما فيصعب ان تعرف
    اهو ينتمي للمدرسة الجديدة ام هو كلاسيكي يحاول ان يتخلص من
    كلاسيكيته وليس ادل علي ذلك الا ما قاله شاعر العامية الكبير
    احمد الشربيني
    ________________________________________
    عن احدي قصائد ايمن عباس (فراشات بتموت في تمر حنة )
    يقول ايمن))
    ---------------------------------------------------------------------
    لملمي بذور الوجع من جوه تكويني
    خلي السنين الصعبة دي تفوت
    انتي اللي عاشقة
    واللا .انا اللي مكبوت
    هسيس نخلك بيوت
    عنين حلمك تابوت
    يا ام موت بينزف في شراييني
    صبحي اللي مجاش واقف بعيد
    قطر المحطة بيصفر
    بيخش في التجاعيد
    وش الحقيقة كالح
    يا مرشرشة الجرح بالمالح
    انا عيل صغير ..
    بينسج الحواديت
    وانا عنكبوت رهيف .....متشعلق علي باب حديد
    قلبك المسكوك بجنازير وسنين وصداا وريح
    معتش طالع في سما حلمي ضريح
    معتش نازل في طيني مسيح
    كل تكويني خيوط /واهية/وواهمة/ومتغربة /كل عمري كسيح
    .................................................. .................
    من عند استلاب الحلم في الحدوتة
    بتموت كل الغناوي مكبوتة
    وانا وانتي ضدين
    وماشين
    لا صوتنا .......هيضمه حلم
    ولا.........هيجمعنا حنين
    افترقنا/كنار وجنة
    وفراشات بتموت في تمر حنة
    .......................
    الشاعر
    أيمن عباس
    أشعارك تذكرنى بشطرة للشاعر التونسى الرائع
    أبو القاسم الشابى
    ويفوز باللذات كل مجاذف
    فالتحدى والمغامرة من الأشياء التى تحسب للشاعر
    بشرط أن تكون المغامرة محسوبه
    أشعر هنا بنزق الشاعر وعنفوان التجربة
    وكلى يقين بأنها ستحقق الهدف
    فهناك امكانيات جامحة
    وشاعر قادر على ترويضها
    امنياتى بالتوفيق
    احمد الشربينى
    ...............................................
    لكن من الملاحظ علي عامية ايمن عباس هاشم انها شديدة القرابة بالفصحي...بليغة ..صورها رشيقة ونستدل علي ذلك مما قاله الاستاذالدكتور جمال عبد الناصر استاذ الادب الانجليزي بجامعة القاهرة سابقا والناقدالادبي بجريدة المساءفي عددها الصادر السبت5/10/2002
    في الجزء الخاص بالنقد الادبي عن مجمل الاعمال المنشورة خلال الشهر عن قصيدة تراتيل الرحيل حيث قال
    (قصيدة بالعامية شديدة القرابة بالفصحي..بلغتها البليغة وصورها الرشيقة ورموزها الموحية التي توجز في عجلة كينونة المصري علي مختلف معتقداته عبر العصور بداية من مصر الفرعونية ومرورا بمصر القبطية وانتهاء بمصر الاسلامية فمصر الحاضر نتاج زفرات تاريخية متداخلة)
    وهذا بالفعل يظهر في تلك القصيدة التي يقول فيها ايمن
    ________________________________________
    وكنت خارج من عبايه ابويا نور جديد
    ماسك في ايدي السبحه... وصولجان الحياه
    فارد ابتسامتي ع الغيطان... ورموش غناوي الفلاحين
    اهش من عيني نوم الكسلانيين
    و اتركن في الضل... تحت صفصاف ...فضفاض نهار مداه
    لابس تيجان الهوي
    مغرم فراقه ولقاه
    درويش........... وسابح بمباخر الطيبيين
    اعبر حدود القصيده لبر الحنيين
    واموت هناك ..
    عصفور حاضن غناه
    ناسي في زحمه الايام.... حكايتي
    والبنت اللي كانت..... شبكه قليبي.... برباط مقدس ميفكهوش الموت
    صلبت حنيني..... علي جدار التابوت
    وفاتتني في ليل ....انشد التراتيل
    اركب رحيلي ....واطير
    معبود للالم
    مش بموت ولا...... بصبح اله
    منبع قبايل لوعتي...... هزمت فيا النجاه
    وطرحت سدوم
    بتحرق في غليونها حكايتي
    وتسرق من الكهنوت
    اسراري ومنتهاي
    ان روح المغامرة تسري في شعر ايمن عباس والتجديد الذي يحاول ايمن ان يرسخه في شكل الكتابة قد يجعل منه بحق رائد مدرسة شعرية ما زالت تتخلق وتتشكل وليس اصدق من هذا الا ما قاله الشاعر والناقد محمد الصاوي في قصيدة( بنت بتولع الفوانيس) لايمن عباس
    يقول ايمن في قصيدته
    بتحطك) ورده في كتاب عمرها )
    وتقفل عليك
    فتدبل ريحتك في انفاسها
    وتموت زي السنيين المحبوسين في دبله
    صدا قلبها
    ومعتش بيدور في فلكك
    ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
    لحظه ما شافت فرحتك
    خافت تفرع ع البيوت
    تمسك ايدين حلم عجوز
    يعدي جرح
    بعرض اتساع صوتك
    المحفور شارع دموع
    ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
    (نينا)غابت في حزنها )
    فا استنسخها قلبك من جديد
    بنت بتحب تسعي في الحواديت
    وتشعبط في روحك
    وانته طالع
    تولع الفوانيس
    في سما القصيده
    ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ..
    الخيط رفيع
    والابر بتشكشك في روحك
    وهي واقفه براك
    تستنظرك
    تعود يويو من جديد
    ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
    انعاش لقلبك يصحي من تاني
    يخرج عنيك
    تدور عليها
    وتجول في الشوارع
    زي كلب عجوز
    تاه من صحابه
    .................................................. .................
    الشاعر الاستاذ
    ايمن عباس هاشم
    عندما صنفنا الشعراء
    وجدناهم ثلاثة انواع
    1- شاعر
    2- شاعر حقيقي
    3 شاعر عبقري
    وحقا نثبت لنا فى كل مرة
    ان رؤيتنا صادقة
    انك شاعر عبقري
    بدون مجاملات
    فأنت مبدع بكل معنى للكلمة
    تقبل مرورى
    ودائماً تقبل تحياتي
    محمد
    لقد حاولت عبرهذا الطواف الشعري في روح الشاعرالمختلف ايمن عباس هاشم ان اوضح بعض جماليات النص عنده واهيب بالاصدقاء من الشعراء والنقاد ان يتناولوا ما كتب بالمناقشة الادبية والتعليق وذلك لاثراء الحركة الادبية وابراز جماليات تلك النصوص
    الشاعر/ مصطفي عزام
    gehad
    gehad


    عدد المساهمات : 5
    تاريخ التسجيل : 11/01/2011

    دراسة نقدية ( ايمن عباس شاعر تكتبه القصيدة ) Empty رد: دراسة نقدية ( ايمن عباس شاعر تكتبه القصيدة )

    مُساهمة  gehad السبت يناير 22, 2011 4:46 pm


    نشكر الأستاذ / مصطفى عزام على هذه الدراسة النقدية الأدبية المتميزة وسعداء بإنضمامه إلى منتديات كفر البطيخ ، وننتظر منه الكثير من الإسهامات الشيقة .

    كل الشكر والتقدير

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:57 am